ما هي أسباب الضغط النفسي عند الطلاب؟

1. الامتحانات والمواعيد النهائية

تعد الامتحانات من أكثر الأحداث التي تسبب توترًا كبيرًا للطلاب لأنه يضع الطلاب تحت ضغوط شديدة للاستعداد للاختبارات التي قد تحدد مسارهم الأكاديمي والمهني لذلك الشعور بضرورة اجتياز هذه الامتحانات وتحقيق نتائج ممتازة في وقت محدود يزيد من الضغط النفسي.

2. العبء الدراسي الزائد

تؤدي الأعباء الدراسية المتراكمة من واجبات مدرسية ومشاريع وتقارير إلى إجهاد ذهني وبدني وعندما يجد الطالب نفسه أمام كمية كبيرة من المهام دون وقت كافٍ لإنجازها، يشعر بالعجز والقلق، مما يؤدي إلى الضغط النفسي.

3. المنافسة بين الطلاب

المنافسة الأكاديمية، سواء بين زملاء الفصل أو على المستوى العام، قد تزيد من الشعور بالضغط لذلك يشعر بعض الطلاب بضرورة التفوق على أقرانهم لضمان فرص أفضل، سواء للالتحاق بالجامعات أو الحصول على منح دراسية، مما يولد لديهم شعورًا بالقلق والتوتر.

4. الخوف من التوقعات الاجتماعية والأسرية

يشعر العديد من الطلاب بضغط شديد بسبب توقعات العائلة والمجتمع ويشعرون أن عليهم تحقيق مستوى معين لإرضاء ذويهم أو لإثبات مكانتهم، ويصبح الضغط النفسي أكثر حدة، إذا كانت هذه التوقعات مرتفعة.

5. قلة النوم

السهر وعدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يؤثر سلبًا على الحالة المزاجية والأداء الذهني للطلاب ونتيجةً للتعب والإرهاق، يصبح الطالب أكثر عرضة للتوتر، وتقل قدرته على التركيز والاحتفاظ بالمعلومات.

6. العزلة الاجتماعية

يُعتبر العزل الاجتماعي سبباً آخر للضغط النفسي فالطلاب الذين يجدون أنفسهم بعيدين عن الأصدقاء والدعم الاجتماعي يعانون أكثر من غيرهم، خاصة في أوقات الامتحانات حيث الحاجة إلى الدعم النفسي تتضاعف.

7. الخوف من الفشل

الخوف من الفشل هو شعور يلازم الكثير من الطلاب، خاصةً إذا كانت النتيجة الدراسية تؤثر على مستقبلهم. هذا الخوف يزيد من الضغط النفسي، ويجعل من الصعب على الطالب التركيز على الاستعداد الجيد للامتحانات.

نصائح للطلاب للتخلص من الضغط النفسي وقت الامتحانات

• التخطيط الجيد

يعد التخطيط الجيد حجر الزاوية للتغلب على الضغط النفسي فينبغي للطلاب تقسيم المهام الدراسية على فترات مناسبة، ووضع جدول زمني يُمكّنهم من إتمام كافة الأعمال دون شعور بالضغط، مما يسهل عليهم إدارة وقتهم بفعالية أكبر.

• إدارة الوقت

إدارة الوقت تساعد الطلاب على تنظيم يومهم وتجنب الفوضى التي تزيد من الضغط. يمكنهم تخصيص أوقات محددة للدراسة وأوقات أخرى للراحة والترفيه، مما يحقق توازناً ضرورياً بين الأنشطة الدراسية والحياتية.

•  التمارين الرياضية والنشاط البدني

ممارسة الرياضة تساهم في تحسين الحالة المزاجية والتخفيف من التوتر لأن التمارين الرياضية تساعد في إفراز هرمونات السعادة، مثل الأندورفين، التي تقلل من الضغط وتساعد الطلاب على الشعور بالنشاط والحيوية.

• تناول طعام صحي

الطعام الصحي يلعب دورًا كبيرًا في تحسين قدرة الجسم والعقل على مقاومة التوتر فالأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن تساعد على تحسين المزاج وزيادة الطاقة والتركيز، مما يقلل من تأثير التوتر.

• الحصول على قسط كافٍ من النوم

النوم الجيد يساعد الطلاب على تحسين الذاكرة والتركيز وقلة النوم تؤدي إلى الإرهاق الذهني، مما يزيد من القلق والتوتر، بينما يساهم النوم الكافي في تعزيز الأداء العقلي وتقليل الضغط النفسي.

• تحدث مع الآخرين

التحدث مع الآخرين، سواء كانوا أصدقاء أو أفراد عائلة أو مستشارين نفسيين، يساعد في تخفيف التوتر وخاصةً التواصل مع الأشخاص المقربين لأنه يمنح الطلاب الشعور بالدعم النفسي، ويساهم في تحسين حالتهم النفسية.

•  ابتعد عن وسائل التواصل الاجتماعي

يُنصح الطلاب بالابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي خلال فترات الدراسة والامتحانات، حيث إنها قد تكون مصدرًا للإلهاء والمقارنات التي تزيد من الضغط النفسي لذلك فالابتعاد عنها يساعد الطلاب على التركيز بشكل أفضل ويقلل من مصادر التوتر.

أعراض الضغط النفسي لدى الطلاب وقت الامتحانات

•  التوتر والقلق المفرط

يتجلى الضغط النفسي غالباً في صورة توتر وقلق مستمرين، حيث يشعر الطالب بعدم الارتياح، مما يؤثر على قدرته على التفكير والتركيز بشكل طبيعي.

• اضطرابات النوم

الأرق وصعوبة النوم من الأعراض الشائعة للضغط النفسي، حيث يجد الطلاب صعوبة في الاسترخاء والنوم بسبب التوتر المستمر.

• فقدان الشهية أو الإفراط في تناول الطعام

يمكن أن يؤدي التوتر إلى تغيرات في الشهية، حيث قد يعاني البعض من فقدان الشهية، بينما يتجه آخرون لتناول الطعام بشكل مفرط كطريقة للتغلب على القلق.

• انخفاض التركيز وتشتت الذاكرة

الضغط النفسي يؤثر على قدرة الطلاب على التركيز، مما يجعلهم أكثر عرضة للنسيان وصعوبة تذكر المعلومات.

• صعوبة في التحكم بالمشاعر

قد يشعر الطلاب بصعوبة في التحكم في مشاعرهم عند التوتر، حيث يصبحون أكثر انفعالاً وعصبية، مما يؤثر على تفاعلهم مع من حولهم.