هي مرحلة مهمة لبناء أساس شخصية الأطفال ونموهم من مختلف النواحي، من خلال توفير بيئة تساعد على تطورهم الجسدي والعقلي، إضافةً إلى تنمية مهاراتهم وخبراتهم الاجتماعية.

تكمن أهمية هذه المرحلة باعتبارها مرحلة الاستعداد للذهاب إلى المدرسة وتعليم الأطفال مهارات التواصل وكيفية التعامل مع مشاعرهم ورغباتهم من جهة، ومع الآخرين واحترامهم من جهة أخرى. كذلك لابد من ذكر دور هذه المرحلة في بناء ثقة الأطفال بأنفسهم ليعبروا عن رغباتهم دون تردد، وبذلك تكون هذه المرحلة هي الأساس لنجاح الأطفال في مستقبلهم.

معلم لمرحلة رياض الأطفال تتلخص مهمته في تعليم الأطفال ومساعدتهم على تكوين شخصيات قوية واثقة بقدراتها وقادرة على التواصل مع المحيط والتفاعل معه.

لتصبحي معلمة رياض أطفال ناجحة لابد من التركيز على نقاط عديدة مثل مهارات التواصل والتحلي بالصبر والمرونة وابتكار أساليب في التدريس والابتعاد عن الطرق التقليدية وتحفيز الأطفال وتشجعيهم على الإبداع والتعاون مع زملاء العمل وأولياء الأمور.